كلنا من أجل برشلونة

إلى من بنوا تلك القصور الواهية , إلى من بنوا حلم على أوراق بالية , الشمس لا يمكن أن تغطيها بغربال , شمس البرسا المشرقة ليل نهار , إمبراطورية الكتلان الأسطورية , فريق الإنجازات الخيالية , فريق الرقي السرمدي , هانحن على أبواب صفحات من كتابة تاريخ جديد , نصر بطعم السداسية , نصر أخمد أفواه الحاسدين , فلترفع رأسك أيها المشجع الكتلوني , ولتتدحرج كل الرؤوس أمام قدميك , أنت فخر الرياضة العالمية , أنت شعار الرقي والمتعة والإبداع , لا تهتم لكلام هدا وداك , فإن الشجرة المثمرة هي التي تقدف بالحجارة , لا تبالي بكلمات على أوراق رخيصة , سرعان ما تصبح لفافة من القادورات , لا تعر إهتماما لمن لا يملكون إلا الكلمات الركيكة للتعبير عما يجول في خاطرهم. فريق برشلونة أكبر من أن يلتفت لكلمات صحافة صفراء , لا تغني ولا تسمن من جوع , كالعادة يحولون نصرنا إلى أكدوبة هم يكدبونها وللأسف يصدقون كدبتهم , البارحة نعتونا بفريق يتأهل بمساعدة الحكام , واليوم يتمنون ألا نعبر طريق المجد عبر برنابيهم , سأقول أن البرنابيو لن تطأه سوي جحافل الكتلان في النهائي المنتظر , هم جهزوا ونحن خططنا , فشلوا فنجحنا , تعاقدوا فبنينا لاعبين من صلبنا , جلبوا نجما فصنعنا نجوما , أتوا بنصر أما نحن إكتسحنا , بإسم الروح الرياضية التي تجمعنا ما بالكم لا تفتخرون بنا ونحن من جلب العز في

عصر دلكم وهوانكم , غسلنا عار الهزائم التي لحقت بكم , رفعنا إسمكم عاليا , واليوم تتمنون لغيرنا أن يكون البطل ,, ليت المطالب بالتمني ,, سرعان ما تتبخر كلماتكم عنان السماء ولن يبقي إلا البرسا يصول ويجول ويحقق نصرا عجزتم عن مثله , نعم فلتقل عني ما تشاء أنا المشجع الكتلوني لا أمتاز بالروح الرياضية , أنا لا أعترف بفريق الغش والتزوير والإحتيال , أنا لا يمكنني أن أضع على عيني غشاوة فلا يمكنني تمييز النافع من الضار , لا يمكنني أن أميز بين العزيز والذليل , ولكنني إخترت فر يق برشلونة , سيدا على الأسياد شاء من شاء وأيا من أبا , فليخسأ الخاسئون , أستحلفكم بالله هل نحن نكره الخير لكم ’ بالعكس والله تمنيت لو كان النهائي أمام برشلونة ومدريد لا لشيء وليس لنهزمكم وحسب بل لتكريس الزعامة العالمية في كرة القدم , لإثبات الذات , ولكن مازال الكلام مبكرا على مثل هدا الكلام , مازال أمامنا طريق حافل بالمصاعب , ولكن نحن لها , لقد إجتاحني العجب من

تصريحات بعض اللاعبين والذين لا يتمنون أن يكون البرسا في النهائي , لماذا ؟ أوصل الحقد والحسد مبلغا منك لأن تجاهر علنا وأمام الجميع وأن تتمني وتصلي لقديسك كي لا تصل البرسا إلى النهائي , عجبا لما تملك من روح رياضية , وحاشا أن تكون روحا رياضية , نعم لديكم نجوما كبار ولا يمكن نكران هدا , فأحمق جاهل من لا يعترف بنجوم مدريد , وجاهل من لا ينظر لعراقة هدا النادي , ولكن لمادا التصريحات الإستفزازية , إن لم توفقوا فهناك من يدافع عنك , هناك من سيرفع إسمك عاليا, لمادا لا تتمنى له مثل ما تتمنى لنفسك , لم يسعفك الحظ , فتمنى لأخيك أن يكون في مكان طموحك , تمنى ألا تكون الكأس إلا إسبانية وكون البرسا هو الممثل الوحيد فتمني يا أخي أن تكون الكأس برشلونية , عجبا من رفع إسم إسبانيا عاليا , من رفع كل الفرق الإسبانية عاليا , اليس البرسا , المتربع على عرش الزعامة العالمية , وتتمنى النكسة له , هنيئا لك ولكن مادا سيعود عليك من هده الأمنيات الفارغة , لن يعود عليك بشيء , لو كنت مدريدي لرفعت شعار البرسا في وسط مدرجات البرنابيو وأشن حملة دعم وتشجيع لهدا الفريق , لأن الأرض أرضنا والكأس لن تكون إلا كأسنا , دعونا من هده الحملات والتصريحات التي لا معنى لها , تصريحات لن تجدي في تغيير الواقع في شيء , أخي الكريم لا أنا كتلوني ولا أنت مدريدي , نحن نشجع فريق يعجبنا

كل حسب أهوائه وإلى ما تميل نفسه , فلترتقي بأفكارك ولتكن مثالا للرياضي الأنيق, ولتكن عنوانا لفخر الكرة العالمية , لا يمكننا أن نكرس الخلاف فيما بيننا لمجرد أنت تعشق فريقا على حساب إخر , لنتحد ولنعلن جميعا أننا صفا واحدا ولنشجع البرسا زعيم القارات , لندعم هدا الفريق الراقي ولندع الخلافات جانبا هو الآن ممثلا لكل الفرق الإسبانية , لا يليق بنا كمشجعين أن نكون بهدا الفكر , صدقوني أن المشكلة ليست في لاعبين مدريد بل المشكلة في إدارتها السيئة للغاية , لاهم لهم إلا جمع المال , والمشجع يصدم تارة ويفرحونه تارة أخري , ولكن أنا أشاء وأنت تشاء والله يفعل ما يشاء , شائت الأقدار أن نكون من بين الفرق المتأهلة إدا فلنساعد هدا الفريق إلى النهاية , لا أن نطلق العبارات الصاروخية والنارية لكي نري تعليق يكرس غرورك , ويجمل مقالك , أيها الأخوة فلندع كل الخلافات جانبا ولننهض بتفكيرنا إلى الأمام , المشجع المدريدي متعصب , والمشجع الكتالوني كدلك , كل منا يحب فريقه , ولكن للأسف مجرد تناقلاتنا لأفكار هدا وداك أنسونا فكرنا الراقي في كيفية مشاهدة كرة القدم , وكيفية نقد الخصم بالطريقة التي لا تخدش حياء الآخرين , لا أظن يوما أنني سأوجه الملامة لأي شخص أيا كان لاعبا في ريال مدريد , أو لاعبا في فالنسيا , أو حتي الكوركون لطالما قدموا هؤلاء اللاعبين ما أسعدنا , طربنا فرحا لما سجلوا , لدا

فلتزيل أيها الغريم غبار الهزيمة والأنانية , وحب لأخيك ما تحب لنفسك , لا تنعت الخصم بعيبك , نحن لم نكن يوما فريق اللاعب الواحد وربما مباراة شتوتغارت خير دليل , لم نكن يوما نهاب مدريد أو غيرها , في الخسارة وفي الربح نقدم المتعة , نسعد الجمهور , نسعدكم أنتم , مشهد في غاية الروعة رأيته حين قررت أن أشاهد المباراة في إحدي مقاهي النقل الكروي لمباريات البرسا ومدريد , لقد إنتفض كل المشجعين المدريديين وصفقوا لميسي وبيدرو وبويان , تصفيقات حارة وكأنهم يشجعون فريقهم , لقد التحم المدريدي بالكتلوني كالجسد الواحد , لم التفرقة يا مكرس الإنقسام , كأنني رأيت في عيونهم وهم يصفقوا ويتحسروا على رؤية فريقهم بمثل ما عليه البرسا , نعم مدريد فريق كبير ولكن ينقصه أن ينقص من كبره , ينقصه التواضع وأحترام الخصم , ينقصه سواعد وأقدام ناشئيه , شاء الله أيها المدريديين أن يبلونكم في إداريين لاهم لهم إلا صيتهم ولا هم لهم إلا التصفيقات في ساعات التقديم ومهرجانات الإحتفالات , بالأمس ناديتم لاعبا بالسفاح الكتلوني واليوم تنعتون الجمهور بصفات ليست من صفاته , وبعد ما هو المراد , إلى أين سوف ننتهي , ألى أين تنوي الرحيل , لا عيب إن أخدت من خصمك صفاته وحسناته , لا عيب إن تعلمت لتعلم , العيب في الغطرسة وقلة الحيلة , في النهاية أتمنى أن يتفهم البعض موقفي , وأن يتفهم الآخرون
ما رميت إليه , لطالما انتابنا الصمت حتى لا نجرحكم , نحن لنا الفخر في أن يكون ميسي بهدا التشبيه ولكن يا من دفنت رأسك في الرمال وأبيت أن تستمتع بما يقدم ميسي وتدكرت الهاتريك على خيميناستيك ولم تتدكره في مرمي كاسياس , أي التناقض تملك وأي الروح الرياضية التي تباهي بها ’ نحن معشر جمهور ومشجعي الفريق الكتلوني لا يهمنا ما يفعل هدا وداك كل ما يهمنا أن نستمتع بما يقدمه فريقنا , أما معيار الأفضلية فالمستطيل الأخضر كان حكما بيننا , في تلك المواجهتين ميسي هو ميسي , يلاعب ويداعب لاعبيكم كما يداعب الأب إبنه ,في نهاية فقرتي هده تمتع أيها المدريدي بما يقدمه الكتلاني فلابأس إدا قبل حدائه فدلك أفضل من تقبيل أحدية الآخرين,حدائه الذي أبكي كاسياس مرات ومرات, فلعمري إن كل لاعبيكم أحبوا أن يقبلوا حدائه , إن من فخرنا أن يكون ريال مدريد منافسنا الأوحد ليس لنمرغ أنوفهم بالتراب ولا نضربكم بالسداسيات ولكن لنري كم يموت المدريدي في كل إنتصار يحققه الكتلاني. أتمنى من أخي المدريدي أن يتقبل كل شيئ بروح رياضية الخسارة والربح في كفة واحدة إدا ما رضي عنك الجمهور , أنت تقدم لتسعد جمهورك ونحن نقدم مايسعد جمهورنا وجمهورك , أتمنى لك التوفيق وإن كنت تستحق بطولة الليغا فهي لك ودعك من كلام العجائز , في حالة نصركم وتحقيق مزاعمك سأقدم إعتدار غير واجب ,
لأننا ننشجع من يقدم المتعة والرقي معا, تحياتي لكم ودمتم في رعاية الله

الله يعين الريال

دومك مبدع وان شالله التواصل بالابداع

شكرا على المرور

» لا يقهر برشلونة سوى برشلونة ... و يتحدثون عن الصدارة !
» في النت (كلنا ننعاني من ....)
» يحيى توريه : أود البقاء في برشلونة
» تولالان : أسبانيا و برشلونة دمروا الكرة الفرنسية
» إبراهيموفيتش يعيد برشلونة إلى صدارة الدوري الأسباني عبر بوابة مايوركا