" العطس نجاة من الموت "

" العطس نجاة من الموت "

سبحان الله ... العطس أمر مهم في حياة الإنسان ولكن هل يعرف الإنسان أن العطس في الحقيقة موت للحظات معدودة ومن ثم العودة للحياة مرة أخرى ؟؟
أمر غريب ؟ لماذا نقول الحمد الله بعد العطس ؟

الحكمة من حمد الله بعد العطس أن القلب يتوقف عن النبض خلال العطس وأن العطسة سرعتها 100 كلم في الساعة ولو عطست بشدة فمن الممكن أن تكسر ضلعاً من أضلاعك وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة عن الخروج فإنه يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم الوفاة لا سمح الله .

وإذا تركت عينيك مفتوحة إثناء العطس فمن المحتمل أن تخرج من جحرهما . وإثناء العطس تتوقف جميع أعضاء الجسم عن الحركة وبعدها تعمل إذا أراد الله لها أن تعمل لذلك فأن كلمة ( الحمد الله ) هي شكر لله على هذه النجاة من الموت .

عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : من قال إذا عطس : " الحمد لله رب العالين على كل حال " لم يجد وجع الأذنين و الأضراس .

قال النبي صلى الله عليه وعلى آله: ( إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكون به ، قالت الملائكة عنه :
" الحمد لله رب العالمين " فإن قال : " الحمد لله رب العالمين " قالت الملائكة : "يغفر الله لك"

عن تسنيم خادم الحسن بن علي "ع" قال : قال لي صاحب الزمان "ع"وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست ، فقال : " يرحمك الله " ، قال تسنيم : ففرحت بذلك ، فقال : ألا أبشرك بالعطاس ؟ فقلت : بلى ، فقال : هو" أمان من الموت ثلاثة أيام " .

عن أبي عبد الله  قال : قال النبي  " من سبق العاطس بالحمد عوفي من وجع الضرس والخاصرة " وأيضاً قال"ع " : إذا كان الرجل يتحدث فعطس عاطس فهو شاهد حق "

وفال ع : " العطاس للمريض دليل على العافية وراحة للبدن "

عن أبي عبد الله قال : " من عطس في مرضه كان له أماناً من الموت في تلك العلة "
وقال : " التثاؤب من الشيطان والعطاس من الله عز وجل " .
روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله "ع" قال : " كثرة العطاس يأمن صاحبها من خمسة أشياء : أولها الجذام ، والثاني الريح الخبيثة التي تنزل في الرأس والوجه ، والثالث يأمن نزول الماء في العين ، والرابع يأمن من شدة الخياشيم ، الخامس يأمن من خروج الشعر في العين "
.


( الخيشوم على وزن فعلول: أقصى الأنف والحاجز بين المنخرين وجمعه خياشيم، والخياشيم : عروق في بطن الأنف ) .


" نســـــــــــــــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء "
مصدر الأحاديث : كتاب مكارم الأخلاق : تأليف الشيخ الجليل رضي الدين أبي نصر الحسن بن الفضل الطبرسي .