قادة العرق - لانعرف الكثير عنهم -

كثيرا منا لايعرف الا القليل عن قادة العراق ...
الذي لم نشاهد رئيس او قائد عربي او اجنبي مثله الزعيم الذي بنى العراق ولم يعرف ان يبني بيتا له.
رئيس وزراء دولة نفطيه يسكن بيت ايجار ولم يملك حتى بدلة مدنية....؟ كان يملك بدلتين عسكريه
واحدة يغسلها والاخرى يلبسها...؟ وعند اعدامه لم يعثروا في جيبه وملكيته الا...ربع دينار فقط....؟
وحتى انه لم يتزوج..؟ ولو تكلمنا عنه الكثير فلا يصدق احد...ولوا قرأتم قصته لاذرفتم الدمع مدادا.

انه الزعيم عبد الكريم قاسم.....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تبرع الزعيم / عبد الكريم قاسم بقطعة الارض الوحيدة التي ورثها عن أمه في بلدة الصويرة، الى وزارة التربية لبناء مدرسة ثانوية للبنات، اللواتي كن يتجشمن عناء السفر الى مدينة الكوت البعيدة للدراسة الثانوية، مما دفع اهاليهن لمنعهن من مواصلة التعليم، وببناء هذه المدرسة سهلت عملية متابعة هؤلاء البنات لدراستهن الثانوية، وتعد بناية المدرسة التي حملت اسم «ثانوية 14 تموز للبنات» نموذجا لعمارة الستينات، والحق بها سكن داخلي ومكتبة عامة تصل اليها طالبات الثانوية عبر نفق يمر تحت الشارع، حتى يطالعن الكتب ليلا من غير الحاجة الى الخروج من السكن او المدرسة، حيث كانت الاعراف الاجتماعية مشددة في بلدة ريفية مثل الصويرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لناخذ بعض الصور من واقع حياته
ذالك الزعيم ابن العراق الذي وصل الى كفر قاسم بفلسطين ثم جاءه امر الانسحاب

بدأ حياته معلما ثم التحق بالكلية العسكريه انه ابن النجار قاسم محمد البكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هنا الزعيم مع المهداوي في احد المناسبات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بانتظار وجبة غذائه من طعام الجيش...؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

غالبا كان ينام في مكتبه بوزارة الدفاع ....فراش على الارض...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كان حريصا بلتزامه الوقت كرئيس وزراء وكعسكري وقائد عام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هنا ينظر الى صورة والده قاسم حيث كان يضع صورته في مكتبه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كان يمشي بسيارته دون حمايه وسط شوارع بغداد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هكذا كان يستقبله ويحيوه اهالي بغداد وهو في طريقه لمكان عمله بوزارة الدفاع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يدخل الى مقر عمله بوزراة الدفاع ونلاحظ العمال يحيوه اثناء وصوله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مغادر مبنى وزارة الدفاع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هكذا اعدم هذا الزعيم الشريف بمبنى الاذاعة والتلفزيون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هذه كان نهاية اشرف وافقر رئيس وزراء بالعراق ....
إنا لله وإنا اليه راجعون
رحمك الله يا شهيد العراق