لا يقهر برشلونة سوى برشلونة ... و يتحدثون عن الصدارة !

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد ألانبياء و المرسلين محمد ألامين ، تحية طيبة لكم أخوتي أعضاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، إقترب الموعد و لم يبق حتى وقت البيان سوى خمسة أيام حين يزور ألكتلان أصحاب قمصان ألاغنام و هم في نومهم يحلمون بهزيمة ألكتلان و أيقاف كتيبة ألاحلام ، لكن النتيجة بالفعل و ليس بالكلام و لا يجدر بالتاجر أن يتحدث عن الفيلسوف ، في جعبتي الكثير لكنني سأخذ لسان حالهم و بالأقتباس و منها سأبدأ بالكلام عن ماهية تعريف الأسد و تعريف الخرفان .

أنعيش في نفس ألعالم ؟ نفس المكان ؟ يلعبون بقميص الدولار و شعار اليورو و يتحدثون عن ألابطال ؟ أول أختبار و بالرباعية كانت ليلة القبض على فريق الملايين ، أسموه المجنون أسموه الملعون أسموه أعصار الكركون فلم ينفع " هدافهم ألاسطوري " ولا "المعذب الهولندي " و ظهروا على حقيقتهم آلا و هي " كرة جوفاء " فدمرهم أبن الدرجة الثالثة بشوط واحد و بدون عناء Strike One. ثاني ألاختبارات أمام أبناء الباسك فكانت ليلة ألاحباط و لم ينفع إبن الأربعة و تسعين مليوناً فكانت Strike Two على حد قول أبناء العم سام ، جاءت ثالث ألاختبارات بعودة إبن الملايين و قلبنا ألكامب نو ألى جحيم و مقبرة المدريديين على حد قول أحد ألاخوة فكانت Strike Three ، أنهوا الذهاب و قلوبهم ما زالت جوفاء و بدأ الاياب فظهر أبناء القارة العجوز ميلان فريق المتقاعدين فأظهروا قيمة ألملايين و عاقبوا أبنهم القديم على أخلافه لعهده القديم و مرة أخرى نحسبها Strike One ، مضت ألايام و شدوا ألرحال الى معقل أسود نابليون و مدينة ألحب و الومانسية فجاءتهم قذيفة غانية أصابت قلوبهم ألخاوية فكانت ثاني ألضربات أشدها و أكثرها تأثيراً Strike Two" ألى حد ألان " أعيدها و أقول " ألى حد ألان " لأنكم ستستقبلون ألكتلان فريق ألافعال و ليس الكلام فحينها ستكون Strike Three بعدها Out .

أقتبس لكلام أحدهم قبل أيام أثناء مشاهدتي لقسم وقت الكلاسيكو حيث يقول :

(( في البداية أخواني لا ُبد و أن أذكُر لكم مثل لأستعرض الفقرات بالواضح حتى يفقه القارئ الكريم محور الحديث , يقول المثل (كذب مرتب و لا صدق مخربط) و يقول المثل الثاني (كذب نفسك حتى تصدق نفسك) أي ما يجري اليوم على الساحة لربما يقول البعض أنه إنتقاص من المدريديين بشكل عام و لكن هذه وجه نظر ليست إلا واقع ملموس تماما إلا إذا كان هناك من يراوغ نفسه ثم يخدع نفسه ثم يصدق بأن الفكرة حقيقة و هي ليست إلا فكرة أو مدح أمتدحته الناس من أجل الرضا و القرب منه و لكنه يحّتسب نفسه بأنه كذالك مثلا يعني أن (زيد من الناس) قال فيك يا حلو و الحقيقة أنت لست كذالك فتضن نفسك كذالك و ما أنت بحلو هذا ما سأشرحه في الفقرة التالية حتى لا تضيع حلاوة النقاش خصوصا مع برشلونة .

إحترنــــا مع الكلام الوهمـــي

كنا دائما ننتقد السلوك الجمعي و كنا دائما نقول لماذا هذه المغالطات في التعبير عن حبكم لناديكم و خصوصا عندما تسمع المعلق يقول بأن (كرويف يقول : لا يقهر برشلونة إلا برشلونة !!) هنا تعجبت أنا شخصيا من المقولة هذه و وقفت حائرا أقول هل يصدر هكذا كلام من رجل كبير في كرة القدم و من هذه اللحظة بدأت أشكُ في مصداقية الرجل حتى تبين الواقع بالمثل الأول (كذب مرتب ولا صدق مرتب) كيف ؟؟ في مباراة الأبطال عندما سمعت هذه المقولة و كان (برشلونة متقدم (2-0) كنت شبه متّعجب و لكن عندما إنقلبت الطاولة مع خسران ( الفرنسي فينقر) عدة تبديلات للأصابة و أستطاع أن يعادل النتيجة ’ هنا بدأت أُفكر في (الكذب المرتب) بشكل واقعي على الميدان الذي أشاهده حتى ُكنت أتبّسم كثيرا و أقول في ذاتي أين الذي لا ُينافس هذا الفريق مع كمالية (برشلونة) بنجومها الكاملة ؟؟ و هنا نقول للجماهير لا تذهبوا و راء كلمة المتعــــــة المرتبة و الكذبة المُعدلة و أنظروا الى ما هو واقع كيف يقول المعلق في مديحه ثم ينقلب الحديث رأس على عقب فتحظر الواقعية حتى نصل الى مقولة الكبيررررررر كرويف لالالالا يقهر برشلونة إإإإإلا برشلونة !!!! .

ما شاء اللــه ما يخسر برشلونة إلا من برشلونة و لا ينافسهم غلا برشلونة

أمــا الفكرة الثانية التي عاشت خديعة طوال أن الغريم متقدم بنتيجته (2-0) بأن ليس هناك فريق في العالم يهزم برشلونة !! طيب أين الإحصائيات و أين التاريخ و أين ما قبل عامين و ثلاثة لماذا لا يقول الناس بأن المنّصات تأتي لكل فريق و تُغادر إلا أن وصلت الى برشلونة أصبح لا يخسر من أحد عجيب !! ؟؟؟ طيب القصة مدروسة راح نسمع بأن يقولون أن الملكي خرج من الدور الــ16 و هذه عقدة و ملاين ما نفعت و نحن نقول ممتاز و نرد أن (اتلتكو مدريد) بالتخصص عليكم و نحن متخصصون عليهم لماذا لا تهزمونهم و تلحقو بمدريد كلها العار ؟؟ و نحن نتحدث عن مدريد لوحدها و ليت لنا علاقة بي (روبين كزان) و غيرها من الفرق و مع منافسة ريال مدريد مع برشلونة إلا أن الملكي المُتصدر و الأول في الدوري المحلي فأين ذالك الفريق الذي قال فيه الكعبي بأن برشلونة يحتاج الى فريق من خارج الكون !!! فأينه من الصدارة اليوم ؟؟ ولو كان بفارق نصف هدف فما دامت المقاييس تؤخذ بأنه الأقوى فيجب أن يكون الأول أليس هذا حسابيا بأصح ؟؟ و لكن من الواضح أن ما أستنتجته أنا شخصيا أن بعض و ليس الكل أنا لا أتهم أحد بأن البعض يوقع برشلونة بأنه فريق المُبالغات الأول في العالم و هو المتصدر للكلمات البرّاقة في العالم و هذا صحيح ))

شأننا و شأن أتليتيكو مدريد ، آليس عليكم أن تلعقوا جروحكم ؟ أنصحكم بشراء ألمزيد من أللاعبين ( عفواً ألضمادات ) عسى و لعل تشفى جروحكم ، حسبناها حسبة عرب كما يقولون و ألخسائر هي 3 لنا و 5 لكم فقل لي أيهما ألاسوأ : ألخسارة أمام بطل ألدوري ألروسي أم الخسارة أمام بطل دوري الهواة ؟

أختر صورك بحذر و أرد عليك بالتاريخ ( كما تحبون )

صدقت عندما قلت بأن ( كذب مرتب و لا صدق مخربط ) ، فأن كانت تصفيقات الجمهور هي ما تنسيك عذاب السداسية بالأهداف كانت أم بالألقاب فسأصفق لك حتى مماتي عسى و لعل أكون قد خففت من ألمك ، و إن كانت صدارة ألاهداف هي ما ترضيك فأذهب و سجل مئات ألاهداف حتى أنني سأقف حارساً أمام هجومكم " ألأسطوري " و سأدعك تسجل ما تشاء ، لكن أن تتكلم عن سيد ألاسياد و فيلسوف ألكرة فدعني أوقفك قبل أن تسمع ما سيؤلمك و يجرح كبرياءك الملكي ، ليس العار في ألخسارة لكن العار في أن تسكت ألاقلام و يصبح فريقك في خبر كان و هذا ما حصل لكم في يوم الجحيم و المطر اللحيم و تلقيكم خسارة من ألغريم و ألذي كان معكم رحيم و إن كان العلم عند العليم ( سبحانه و تعالى ) .

ما هي قيمكم ؟ ما هي مبادئكم ؟ ما هي ألاسباب ألتي جعلتكم مدريديين ؟ أهي ألأموال أم هي التجريم ؟ التجريم بحق نجوم الكرة كأوين و هونتلار و روبن و شنايدر ؟ أأصبح البيع و الشراء هو كل همكم ؟ أيها ألملكي أين ألملكية ؟ أين الاداء و العراقة ؟ أين ألابداع و أين السيطرة ؟ أقرأ اليوم عنوان في موقعكم فيقول ( الريال سيدمرك أن أعطيته المساحات ) ما هذا الكلام و ما هذا الهراء ؟ أعطيتمونا المساحات فقلبنا معقلكم مقبرة دفنت فيها أنتصارات العصور الغابرة ، أهذه هي الروعة ؟ أهذا هو ألاداء ؟

مع أبناء شمال لندن ذبحناهم بسكين من نار ، و سنفعلها من جديد و في معقلكم الكبير ، إشتروا من تريدون و تكلموا بلغة ألمال لأن هذا هو كل ما تفقهون ، نحن أبناء لاماسيا و فلاسفة العصر و الزمان ، و سنقهركم في الكامب و في البرنابيو و في كل مكان ، سنقهركم بسحر السامبا و عزيمة ألالمان ، سنهزمكم بالثقة و الروعة و ألاتقان ، نعم سنهزمكم و سنكتب على أرضية ملعبكم ( نعم نحن ألابطال ، مررنا من هنا و سنعود من جديد ، نعم كان هذا يوم ألكتلان ) .

سفاح الحب عاشق برشلونه

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا على المرور

» كلنا من أجل برشلونة
» يحيى توريه : أود البقاء في برشلونة
» تولالان : أسبانيا و برشلونة دمروا الكرة الفرنسية
» إبراهيموفيتش يعيد برشلونة إلى صدارة الدوري الأسباني عبر بوابة مايوركا
» برشلونة يخطف ملقه في الوقت القاتل ويستعيد صدارة الدوري الأسباني